بقلم : بصري مصطفى بن عبد الرحيم الأزهري الإندونسي
الله العظيم رب البريا ، الكمل بذاته وصفاته . مريد بإرادته وهو يختار ما يختاره لا فيمن يختاره ، قدير بقدرته وهو عليم بذات الصدور . سبحان من لا رب سواه لااله إلا هو لا معبود بحق إلا اياه . المولد هو ذكر ميلاد المولود . المبعوث أي محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الذي أوحي إليه الرسالة وأمر بتبليغها على كافة الآمة وهو لا يقع على الإجتهاد . الأحاديث المعرف بأ ن لا تكون إلا صحيحة وهو جمع من الحديث وهو فعل أوقول أو تقرير من صاحب الشريعة
لقد صدّق النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه الله سبحانه وتعالى على كافة البرية خاتم الأنبياء والمرسلين رسالته ممكنة به . وهو محمود و محبوب عند الله عز وجل . وبيان هذا قول الله عز وجل : «لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة….. ». وقال أيضا : «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفرلكم….». ومن تلك النصوص وضحن لنا ، أن الرسول ممثل مشرف لبناء المصالح وكل من يحب الرسول باتباعه لنال حب الله العظيم بيده . صلوات الله تباركه ملأ الدنيا بالأنوار
النبي صلى الله عليه وسلم بشر ليس كالبشر ميز الله سبحانه وتعالى له بالأنواع . المعصوم عن كل الزلل . والنبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة على مدار العصور . طوبى لمن كان آمن به باتباعه
الأمة المحمدية عند المؤلف تنقسم إلى أربعة أقسام : الأولى من آمن به وعرف به وهم الصحابي
الثانية من آمن به واتباعه وهم العلماء
الثالثة من آمن به و جهل به هم المقلدون
الرابعة من أنكره إما جهلا وإما عرفان هم الكفار ، المستشرقيون
لقد أجمع الأشاعرة ان من صفات الأهمية للرسل أربعة وضدها سواء . وكان الرسل صدقا فى كل الأحوال . والوديعة لمن أودع . وفطن بكسر الطاء فى الإحتياط . وبلّغ الرسالة للناس بشيرا ونذيرا
حب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي بمجرد الصلوات عليه . بل بحفظ سنته أيضا. الحب ميل القلب إلى المحبوب ، وكيف يميل القلب إن لم يك عارفا المحبوب بصدقه ، وهو القول أو الفعل أو التقرير الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سمي بالسنة . قال صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم أمرين لن تضلوا أبدا ما تمسكتم بهما الكتاب وسنتي . وفي وجه اخر : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشد المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة. هذا واضح بأن السنة مهمة للإسلام والأمة ، وهو المهدي لمن يستهدي به ويبين بعض ما كان في القرآن عند جمهور العلماء . قول الله تعالى : «إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس….» . الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث دينارا ولا درهما إنما هو يورث العلم الذي فيه الكتاب والسنة . لأن المال مؤقت والعلم مؤبد . اللّٰهم انفع هذا النص ونسأل الله العظيم أن ينفعنا به ومن قرأه ونشره